في جَيْبِ السَّفِينة؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأحد 30/5/2021
للعصافيرِ دموعٌ في بلادي، تحتَ عباءةِ اللّيلِ قصائدُ تائِهة، وما بينَ ضَبَابٍ ودُخانٍ تقومُ حواجِزُ مِنْ أحزان.. تتسكَّعُ الأماني وهي شريدةٌ على مَحطَّاتِ الغربةِ.. لم تَعُدْ تمرُّ بنا خيولُ الهَزائِم، مُقَطَّعَةَ الرُّؤوسِ والقوائِم.. لم نزلْ نُخبِّئُ في جَيْبِ السَّفينةِ نبيذًا واسمًا لمدينة؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق