من أجلك فقط
،،،، ،،،،، ،،،،،، ،،،،،،،،،، ،،،،،،،،
وَوَجدتُني أحبو في مُقلَتَيكَ
أكسر قيود الغياب...
فتقيدني ابتسامة من شَفَتيكَ
أحضن الشوق جمرا
فتحرقني حرارة وجنتيك
أشعر بظمأ يجففني
فأرتوي عشقا... من راحتيك
أحببت معك كل الالوان
وعشقت لون الاحزان
من سواد شعرك وعينيك
أحببتُ أقداري
و عشقت أشعاري
لأنها تحكي فقط عنك
أراك فيها تعلو النقطتين
وتهمسني بين الظفرين
تعانقني...
فنصبح فوق الحروف ضمتين
تقفز من سطر إلى سطر
تبحث عني
لتجدني أنشدك حبا بين القافيتين
فلأجلك يا حبيبي
تعلمت فن الإبحار
ركبتُ الأمواج العاتية
عانقت رياح الإعصار
سبحت مع الغيوم
حلقت مع الطيور
ورقصت على أمواج البحار
من أجلك ولاجلك فقط
مسكت أشواك الورود
فكانت كالحرير من يدي تنزلق
شربت الشوق خمرا
حتى الثمالة من الشفق إلى الغسق
أبحرتُ في بحر عينيك
و فيهما يحلو الغرق
يا حبيبا أفديه روحي
شمعة في هواه تحترق...
هاجر عوني. تونس
تعليقات
إرسال تعليق