(((( لأجلك أضفرت قيودي)))
لأجلك صممت السمعً لمبتهل أناي
وسكنت الضجيج فيك وباليت فجاي
كأن لأذني وقرً يفرض غموضا
.. ويؤسر نوازع حبست ف صداي
لتميد إرهاصات قلبي وتثور
.......وتدانيني مغلبة أجحظت عيناي
وأسدلت شعري المتطاير شوقًا
........يحتضن أكتافك ويشغفك صباي
فأنا البتول التي آثرتك لنجواها
.............. كم م صخر أفق شهد وزاي
علك ف الأفاق ترنوني بنظرة
.... ترقب متيمة شعوري العلق بدجاي
كم ف ليل خمرك احتسيك روا
........ و طيب صب معينه لاهث ظمأى
وأشعل قيثاري ليجود نوره
.............. فتري ف عيوني تلهف مناي
فأنا بين النور والنار أشحذ
........حباً يزاحم م وريدي سريان دماي
&&&&& //............................
لأجلك أضفرت قيودي والرجاء
............ ودعوت الوهن ألا يزيدني شقاء
ومسست للغد بارقة م صبرا
............... علي أعيد بكرة الأمل و الفداء
إن مظلمتي ما آنت لجفوا
................... إنما غزار اليأس تأوه عزاء
أمنت بهواك وحظيت حزوه
................. لكن ناقوس الهجر أولى جفاء
ولضير هو ف بعادك أشبه
.............. بمشاعر اجتثت م خصيب سماء
واني م منازل الواله أشخصك
......................... فجر يحل ببازغ الضياء
فأني بالدارين مغرقة الكروب
......................دار عهدي فيك ودار الرثاء
فلا تميل بي كل الميل
......................... ولا تسطر في عثة الوفاء
فإن كنت لأجلك أضفرت قيودي
................... فذاك لأني أحلمك م كل مساء
&&&&&&&& يحيى نفادي سيد
تعليقات
إرسال تعليق