قصة :
لقيته صدفة
بقلمي انا جميلة جميلة
يوم 30/5/2021
في صباح ربيعي معطر با الجمال
نادني الياسمين واحتواني الحرف في مكان يحكي
قصة لقاء صدفة بدقة ٠
نص أضاء زوايا بعض من أركان حكاية عزفت فرح لتزيل قرح، وتاريات صفاء منبعثة من أرواح جميلة، بعد الظلام
و الغيوم تشرق الشمس وتنجلي الهموم ولي إنكسر ينجبر ٠
سقط عش العصفور من فوق الشجرة
لكن يبني من جديد بعد غياب طويل،
آليوم رأت عيني بشر، متوسد الحجر، دموعه منهمرة كلمطر،
أخذني الفضول واقتربت منه رويدا رويدا
ربت على كتفيه ومسحت على رأسه ونشفت دموع مقلتيه
وبعد هنيهة من الوقت قلت له لماذا كل هذا الحزن والكأبة
يا صغري
فرد ردا بعد تنهيدة وصوت فيه حشرجة، ونظر اليا نظرة
تهد الجبال هدا وتفتت الاكباد قائلا الحرب حطمت مدينتنا
وغاب عني الأحباب الأخوة والأم والأب، صاروا أشلاء تحت الركام والتراب وليس لهم أي ذنب وما ذنبي انا وما السبب؟
قلت له أجلس جنبي علني أجد لك جواب حظنته، قبلته ثم
نصحته باتخاذ العلم سلاحا يفتح له الأبواب ويكون قوي
ذو عزم وبطش وجأش، ويضمد جروحه بنفسه ويربط على قلبه ويداوي نفسه بنفسه ويترك همه للزمن يعالجه، وتبقى هذه ذكرى مؤلمة لا تنسى لكن أخرج منها بسلام تنال المغانم٠
فطار عصفوري اليتيم الجميل محلقا في الفضاء بين
السموات والأرض مستبشرا خيراً ، لم ينسى مافات بقي ذكريات طار في الفلات ليعود يوماً محققا الأمنيات ٠
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق