........... شَفاعةُ الحبيب ...........
تَوَجَّهْ في الدُّعاء إلى المُجيبِ
سَميعِ القولِ كَشَّافِ الكُرُوبِ
إِلهِ النّاسِ رَبِّ النّاسِ مَنْ قدْ
دعاك إلى الدُّعاءِ لَدى الخُطوبِ
فما مِنْ كاشِفٍ إِلاّهُ يوماً
لِكَرْبِ عاصِفٍ عاصٍ عَصيبِ
وما مِنْ غافرٍ أبداً سِواهُ
لِمَنْ يَبْغِي الخَلاصَ مِنَ الذّنُوبِ
ولُذْ بالمصطفى إنْ كنتَ ترجو
وتَنْشُدُ شافعاً عندَ الحَسيبِ
فما مِنْ مُرْتَجَى لِرِضَى مُحِبٍّ
وكَسْبِ قَبُولِهِ غيرُ الحبيبِ
إذاما المصطفى المختار أعطى
شَفاعتَهُ لِذي ذَنْبٍ صَعِيبِ
يُجَنِّبُهُ الغَداةَ سَعيرَ نارٍ
تُقابِلُ مَنْ أتاها بالّلهيبِ
عليهِ و آلهِ أَسْمَى صلاةٍ
مِنَ اللهِ السّميعِ المُسْتَجيبِ
----------
سورية-حماة-مصياف
سليمان شاهين/ابو إياس/
تعليقات
إرسال تعليق