" وأديَ العِشقُ " عيوناً أطلَّت علىَ وأديَ العِشق الذي
تخشاهُ وكانت بين العاشِقين تقضي
العُمرَ صومآ
عيوناً تَحسرَت على لياليها وعاتبَت
الفؤاد كيفَ نَحياَ من دون الحُبِ
دومآ
قُل ليِ يأفؤادي ونحنُ علىَ إطلَالةِ
العِشقُ قُل لي وربُك هَل سَنبكي
الهجر يومآ
ياعيوني ستزرفينَ الدَمعُ انهارٌ
وانهارآ فأصبري ياعيوني ودفقي
الدَمع حباً
وسيفيض الوجدُ مِني حناناً ويسيل
الحرف يكتب قصتاً تبقى للكون
عُمرآ
لاتبالي ياعيوني وأدخلي على الوادي
لاتخافي وإن هُجِرناَ سَنهدِي الحبيب
عُزرآ
هي تِلك قوانين المحبّه لاتُبالي إن
تَعِبنَا أو قُتِلنَا وأعلَمي ليس للمحبوبِ
ذَنبَا
هيا نداعِب الوتر الحنونَ تبكيني بعد
زَبحِي وأنا أشدو في الحبيب وأجِيد
اللحنِ حُسناً
ونلتقي بالأشواقِ في مِحراب الهوىَ
هنيئاً لنا بين ألآمٍ وشجونٍ ويكون
الحنينَ سِجنَا
ونُهدِي الغرام الحان الخُلود اُغنَياتٍ
وإبداعٌ وقوافي تأسِر الأسماعَ
وزنَا
لاتخافي هجر الحبيب يوماً غاليتي
أزرُفي الدمعات وأهدي مَن غَدَر
مِن زَهر الربِيع غُصنَا
بقلم/محمدحامدأبوحامد
تعليقات
إرسال تعليق