وحيدة....
لقد عدت كما كنت
قبلك يابنتي وحيدة.....
عيون كثيرة حولي
شاخصة كما الأقدار
تتربصني كل ثانية وكل دقيقة......َ
وعيون أخرى هائمة
تتلمس بين أشفاري
عمرها الضائع......
وأحلامها الحزينة الشريدة......!
لا شيئ في الأفق
قد يأتي يابنتي ......
ولا شيئ قد يكسر
حولي برد صقيع الحقيقة......!
غير تلك العيون التي هي مني
تلك الإبتسامة الواعدة البريئة......!
اترقبها كل مساء
على شاشة هاتفي......
ترن فتطرب مسمعي
وتملؤ بالأمل
أحداقي الفارغة الكئيبة.....!
*ليلى الرحموني*
تعليقات
إرسال تعليق