گفجر يرش نوافذهُ
على زجاج الصباح
قدومك بحلملي كل ليلة
غائبي نظرت و دعيت
باسمك الا يا ايها الرجل
الذي اسكنته ايسري ..
اين اللقاء المؤجل
اين الفرح المنشود
اين تلك اللهفة و ذاك الشغف
اين منك جيوش اشتياقي
اهي حرب باردة
ام انك مُبتلى بنسيان قلبا
يان يحتاج قربك
اين انت من عهد قطعته
يا سماء امطريني لقاء
علني انظر لعينه و اغرق
ببحر هواه و تطيب
أشواقي الهائجة على امواج
هجرانه اسبح تسبيحات
العبد العابد المعتكف
بمحراب عشقك جليسة
بين ابيات شِعرك و على السطر
ارتل بسملات لقاء عبر قصيدة
ما الذي دهاك بذاك البرود القاتل
أواه منك ملهمي بتُ لسرد احرفك
رحالة ببلاد العشق الموجع
اكتبك بحبر قلبي و ينزف الحبر
آهات الشوق علنا فتصهل جياد
حنيني و تركل الحرف فتحذف
كل خاطرة بذهني اشاطرك
النداء و النبأ العاجل ان احضر
ليزهر بالربيع قلبا اماته الهجران
رونزي مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق