شكراً لأنك لم تكون كما أريد
شكراً لأنك لم تكن مثلي أنا
شكراً لاوجاع هدتها قلوبكم
ولكل ما قد جال في ذاك الخنا
متفاعلٌ شج الفؤاد بقسوةً
قد عادني واقع لم ادنو أنا
أفعى تحاور في نعومة تجتبي
هدم القلاع وصرح عقلٍ صاننا
ورسائلٌ ناحت بكذب وعودكم
قلقٌ واوجاع وهم.... نالنا
ولأنني كنت الجني على مضاض
فلقد هويت ولم تصنه غرامنا
فلذا شكرتك أنني في واقعي
متشبثٌ بخيال يحمي حلمنا
اشرعت طول العمر قلبي للجراح
ورفعت رايات الوداد وسلمنا
اغرقتني لكن رغم جحودكم
بعض الحكايا كان رمق رضابنا
#عبيدالنصراوي
تعليقات
إرسال تعليق