فضًُ المنارة
في فناء أفكاري،
يستريح الوجع
وتتصدًع قبُة الصمت
ويتناثر المي...
بين مسارب التًمنًي..
قبًة خضراء
خٍلتُ منارتها
قد تضيء تلك العتمة،
المقبورة في خلدي...
فصفعني أزيز رائحتها
فتراجعت الف ميل.....
تلك القبُة
بهوها يحتوي كل الزهر،
وكل أنواع الطير
وحارسها العملاق
يدوس أتربتي
ويطفىء منارتي،
........ويشج كبريائي..
فاتلوى صريعا...
................. سكتً....
والجم فمي صراخ
تلك الشجرة...
حين قطعوها...حين مزًقوا أوصالها
فعدت إليُ
أتفرًس ذاكرتي
علُني......أجدك.......
حول المنارة
تحوم النوارس
فأرقبها بشغف
وأعدُ كل الغيمات المتطفًلة
لتحجب لون السًماء
وتعانق أملي..
هنا....امكث قابعا
ألى حين إضاءة المنارة...
وارتفاع يد الحريُة....
* لطيف الخليفي/ تونس
تعليقات
إرسال تعليق