إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ ملتقى القلوب للإبداع الأدبي :السَّلَامُ عَلَيْكُمْ .
هَنِيئًا لجَمِيعِ إِخْوَتِنَا الْمُسْلِمِينَ وَأَخَوَاتِنَا الْمُسْلِمَاتِ بِمَقْدَمِ شَهْرِ رَمَضَانَ ،
وَعَسَى أَنْ يَكُونَ هَذَا الشَّهْرُ الْفَضِيلُ حَامِلًا فِي طَيَّاتِهِ عَلَائِمَ الْبُشْرَى .
06
رَفْعُ الْبَلَاءِ[الْمَقْطَعُ الثَّالِثُ]
صَحِيحٌ بَأَنَّا اِبْتَعَدْنَا عَنِ الدِّيـ**ــــنِ زِينَةِ قَوْمِي وَزِينَتِنَــا
وَأَنَّ الُّظنُونَ تَتَالَتْ عَلَيْنَا **فَحِدْنَا بِهَا عَــــــــــنْ أصَالَتِنَا
وَمَرَّتْ عُقُودٌ عَلَيْنَا جَمِيعًا **وَنَحْنُ عُـــيُونٌ لِأَغْرَابِنَـــــا
وَلَا شَيْءَ يُبْهِرُنَا فِي الْحَيَاةِ **طِوَالَ عُقُودٍ لَدَى قَوْمِنَـــــا
سِوَى مَا نَرَى فِي الْأَجَانِبِ طَبْعًا**مِنَ الْعَزْمِ وَالْحَزْمِ دُونَ وَنَى
******************
أَجَانِبُنَا عِنْدَنَا قَدْ تَرَاءَوا **رُمُوزَ الْحَيَاةِ وَقُـــدْوَتَنَـــــــــا
إِذَا مَا أَكَلْنَا وَإِمَّا شَرِبْنَــا **وَإِمَّا دَرَسْنَـــــــا دِرَاسَتَنَـــــــا
كَأَنَّهُمُ قَدْ أَتَوْا بِالْعُلـُــومِ الَّــ**ــــتِي لَمْ تَكُنْ سَابِقًا عِنْدَنَــا
وَمَا قَدْ دَرَيْنَا وَمَا قَدْ فَهِمْنَا **بِأَنَّ الّــــــذِي قَدْ أَتَوْهُ لَنَــا
*************************
فَصِرْنَا نُتَابِعُهُمْ فِي الْحَيَاةِ **وَنَلْهَفُ مَا يُظْهِرُونَ لَنَــا
مِنَ الْوُجُهَاتِ الَّتِي قَدْ يَرَوْنَ **وَمِمَّا اِرْتَأَوْهُ هُنَا أَوْهُنَا
فَنَعْمَلُ فَوْرًا بِتَطْبِيقِهَا **لِأَجْلِ الْأَجَانِبِ تَطْبِيقُــنَــــــا
وَلَمْ تَكُ مِنْ قَوْمِنَا قَدْ أَتَتْنَا**وَمَا قَدْأَتَوْا لَمْ يَنَلْ حَظَّنَـا
لَقَدْ أَرْبَكَتْنَا الْحَيَاةُ جَمِيعًا **بِعَامِلِ تَقْلِيــــــدِ أَغْرَابِنَـــا
عبد المجيد زين العابدين
تُونِسُ فِي يَوْمِ الْأَحَدِ السَّادِسَ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ
اِثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَلْفٍ (1442)هِجْرِيًّا الْمُوَافِقِ
لِلثَّامِنَ عَشَرَ (18) مِنْ نيسَانَ=أَفْرِيلَ سَنَةَ إِحْدَى
وَعِشْرِينَ وَأَلْفَيْنِ(2021).
تعليقات
إرسال تعليق