الخيال و الليل *************** بقلم الأستاذ نصر الدين محمد فضل ( أفريقيا السعيد )

الخيال و الليل 
***************
الخيال و الليل"منجل لبهاء وجودنا" 
شارداً نسيت في الهواء رأئحتها
______
وبينما كنت اؤلِفُ من الوهم تذكار بمدح الحبيبة
تجرأت نسمة الليل بطرق بابي
______
وخدشت هنائي بناي الجنون وإيقاع التحرر 
___
وأثارتني بنهدين مجبولان وياله من جسد قد  كانت كالحجيم منحتنى تذكرة دخول في غرفة الشك
____
وقد قيلتِ لي أن النهار فتى من مدينة الشروق يخشي العتمة والصراخ فقط يجيد فرك شهوة الأبجديات
في الشواطئ على فاكهة السائحات الملطخة بالرمال 
وتضاريسهن المرتفعة.
____

أما الليل. فتى من ( آثينا ) اليونانيه يعشق النبيذ والتسكع في أضرحه تضاريس النساء ورصيف شِفافٍ هائجة 
 ___
ثم أهدتني موسيقى..موسيقة أمل تأملت فيها حد الإرتباك .. أحرف لا أمُل ما تريده ولا أخشى من قوله ( سأغنيك وبأي لغه أغنيك فأنت المشهد للعالم الفسيح ) 
______
ثم منحتني كأس النبيذ حررتني من وهم قادني للفناء فوق جسد مات من عطش الرغبة هكذا قد كان الليل وكأن الكون خلق للتو. 
_______
لو لا تسلل فتى  النهار من ثقب السقف
لكنا. مازلنا نحصد رغبة الأحلام البكر. 
___

الخيال .والليل ... منجل لبهاء وجودنا.

#أفريقيا السعيد/ نصر الدين محمد فضل 

28  مارس 20021

تعليقات