وطنُ أختصر النعيم ، بشيئ من هراء الجيوش************************************** بقلم الأستاذ نصر الدين محمد فضل ( أفريقيا السعيد )
وطنُ أختصر النعيم ، بشيئ من هراء الجيوش
**************************************
وطنُ أختصر النعيم ، بشبئ من هراء الجيوش ومسؤولين بوصايا عليا من طغاة الأمس
____
يخدشون جدران حلم الشعبر أحلام من نائم في القبور
__
يحفرون ضفاف سكينة الأمهات الأخوات ثم كالمعتاد يسرقون أنفس الأرواح ويصدرون خبراً بفناء إبنه / إبن ؛ برصاصة طائشة و الفاعل. جيشاً من طغاة الأمس نفذ بوِصايا عليا والرصاص اللعين يرفض بأن يكون وردة ؛ أو مطاطية فقط تهدي الحزن والحيرة لأمهات
و نبضات أب مرهق دمرت خلاياه غبرة رياح القهر
لايتحمل وجع الحداد
___
والشياطين في القصور لايكتفون بهذا ولايملون يرتبون لفوضى أخرى يشعلون حطبَ النزعات.
_____
وهنحنا حصيلة الخراب لانعرف شيء عن أنفسنا
بعيدون حتى عن أسماؤنا أعرضنا سلع للبيع لنحصل على الخبز فلا أحداً يشتري سلع أنتجتها النزاعات
__
رتبنا الجنون بين رئتينا ورتلنا صلاه الإعترافات والرغبة والخيار قد كان المنفى والمنفى مذ تحمل رصاصتين
_
رصاص يمتص رحيقنا والثاني أجمل لأنه تجدد لنا حلم الهوية من أولى تاريخه وأن تغيرت الأحوال وخانتنا النبوءة والفكرة وأجبرنا على النسيان لم نخون البجعه ، النوارس ، وخضرة النيل ونحن بهاء الأمكنة وجحيمها سنمضي بناي رغبتنا كمحاربين لنصنع وطناً كالفردوس.
أفريقيا السعيد / نصرالدين محمد فضل
تعليقات
إرسال تعليق