هي كالدنيا ...
تعلق على أبوابها
مشانق الورود
و تنثر الحروف
على أعتابها بذورا
كالحياة تتعلق
بأثوابها صور
و في خطاها
تلاحق الشمس
أسراب الطيور
كالعمر تمر
فتتعالى صيحات دخانه
و يندثر في جو
العدم بخورا...
كالسفينة ترمي
بكل ثقلها في حضنه
و يبتلع هو منها
الآمال جورا...
كالشاطئ تحيط بلونه
لتحمي ماء وجهه
و يفيض نورا...
قل إنّه في الأعماق
مثقل بالدهشة
و هي على سطح
اليّم مهجورة...
راوية شعيبي
تعليقات
إرسال تعليق