...... _ أنتَ سبيلي
أخبرني
كيف أمضي إلى حال سبيلي ؟
وأنتَ سبيلي ...
لا أعرف سبيلاََ لي إلَّا أنت
إن تركتني كأنَّك سلبت مني الحياة
كل الحياة ... الحياة ليس لها طعم
ليس لها معنى بدونك
ألم تهتدي إلى طريقي ؟
وتخالف ظنونك
ماذا حدث لك ؟ أنت لست أنتَ
حبيب الأمس ..أينَ هوَ
لماذا تريد أن أختار طريقا غيرك ؟
هل تعاقبني أنني تعودت على قربك
أم أنني لم أبحث عن حبيب ولم أجد مثلك ...
أسألك ان لا تأخذ قرار يحطِّمني
من داخلي وخارجي يمزِّقني
رُبما ...... مِن الحياة يحرمني
أنت تعلم كل العلم أنني ليس لي إلا أنت ..
أرجوك ...ارجع عن قرارك
لا ترحب بفرارك ..
إن كنت تريد تنازلات أخرى فَقُلْ ..
فأنا تحت أوامر إشاراتك
كُلي ملك يدك ..
ألم تعلم أنك تدور بداخلي
في تفكيري ومسيطر على عقلي
تسبح في دمي ..
روحك روحي
نحن كيان واحد في كل شئ
أناشدك أن لا تترك سبيلي
فسبيلنا واحد ........
بقلمي
رمضان محمد محمود
تعليقات
إرسال تعليق