القدر
نبوح بقصة بدأت
بنسمة إلهية ......
أم ٌ أبت أن ترضع طفلها
جرعات حب ٍ وحنان.....
أب ٌ تخلى عن الأبناء .....
صغير تاه
بين الأقارب ِ.....
زمن ٌ بين أحضان الأخوال
ومرة مع الأعمام ......
ما نال َ الحبَ.....
ولا شوق ٌ....
من الخالة والعمات....
صغير ٌ
سابح ٌ في فضاء رحب
أضاع الطرقات......
وسط الطريق تسمر
ما عادَ قادراً على الثبات.....
أين منه ؟
ومن نغمة جمال الحياة......
قرارات ٌ اتُخذتْ
رغم الماضي
وما هو آت .....
متى سيتطرقُ ربيع المحبة الأبواب ؟!....
ولمن سيزهر العمر ؟!.....
من سيقطف الياسمينات ؟!.....
ياصغير ......
لا تقف بمكانك َ
غامر ْ ....
تقدم ...
بالخوف لا تُتخذُ القرارات.....
كُن ْ قلعة صامدة
في مهب الريح.....
نسائم الدنيا لا تُجدي أحياناً
تحتاج إلى بعض ٍ من المجازفات....
أترك أنصاف الحلول .....
أما آن أن تتقدم بثبات....
أو ستفقد المعنى
أن تكون على قيد الحياة ....
ونتابع .....
عُلا الجرف
تعليقات
إرسال تعليق