نص نثري .. لها ... بقلم الشاعر رياض السبعه

 لها

كيف يأتي النوم وعيونها صباحً اتنام ام لا تنام

وبين طياتي قهراً كيف تحطم ما بنى من احلام

اعينها تنام ام الفكر مازال يدور بخلدها ويروي الاوهام

كيف تنام وقد قالت إنها تموت الف الف لبعدأ وزحام

وانها تفضل الموت على أن لا ترى هجراً بيومِ من الايام

فقد أعطت وكان الكرم بالحب يبني الولاءُ ولها يقام

وقالت بلسان واثقاً معاً لنهاية عمراً يداً بيد تكون باحكام

هل هان ما بيننا وأصبح بسوق النخاسه يبيعه الكرام 

ام انها لعنة لكلبة مازالت تتلا علينا كلما كان بيننا وِئام

اتؤمنين بشعوذة وتكفرين بما قدمته لك من عشق وهيام

فانظري لحال وكيف أصبح يصارع وهمً ونرمآ بسهام

ومن أجل تلك ساحرة أصبحنا نخوض حربً بلا استسلام

كيف تكون ومن اوجدها بين الشفاه واصبحت لنا اجزام

فانظري للعناء وكم مشقةً نتكبدها كل يوم بنفس الكلام

اخبريني عن دليل الحب ومن قاده المجهول بكل احتزام

فنحن من خلق لبعضً ومن خلقنا وضع فينا كل التزام

ان يبقى العهد والوعد مهما بلغ صراعً فينا واقامو الازلام

فيا حب لا تغادر فالغدر بين الطرقات مزروعاً وله قوام

رياض السبعه 25/3/2021 بحر الهوى  Riad Alsabah