وكلــمـا أغمضــت عـيــنها
سألته قائلة لما الهجـــران
ولما تركتني بـ هواك حيران
وكيف يــكف عقــلٍ شـــريد
تراوده الاسئلة دفعه واحده
كيــــف يُـــــبدي اهتـــمامه
ويشعل مشاعري واحاسيسي
ويـــغرس بــنبـضــــي هــــواه
ويتركني وحيدا معذبا بــهواه
هل من بديـــل أغــراه بـهواه
جــذبهُ وشـد انتـباهه واعمـاه
فكيف تغيــرت تلك الســجايا
ومن هـذا الذي عنـي ثنــاكــــا
هل أســــاءت لــه دون قصدا
أم خذلت قلبــــــه بــكلمــاتي
أم قصرت بســؤالي فأغضبــه
فـهجـــــرني ـــــدون عتــــــاب
الم يــــطـرق بــــابـه الــحنيـــن
مثلما طرقني وبنار الشوق مزقني
كيف اغلق الباب في وجه سؤالاتي
هلا أخبـــــرتك بـشــــئ يـــؤلمنــي
افتقد شئ بداخلي وانت وحدك تكمله
فتسأل عنك الجوارحُ فكلها لك عشاق
فتسيــل الدمــــوع من المقل امطـــار
خوفا من ردك القاسي يقسم علي كسري
فكيف أبوح فـ بعض البوح ان ســـردناه
يؤلمنا وان اخفيناه احرقنا ويلٌ لقــــــلبٌ
اخــفـي هـــــــواه خــــــــوفا من الصد
الصـــــــد فعـــــــل مــــن لا يــــــهــواك
كفـــــاك هـــــذيان افــق رحمـــــك اللـــه
#نسّــــمـــآت
بقلم /فاطمة السيد
تعليقات
إرسال تعليق