في رثاء الأستاذ الشاعر أسامة أبو رعد ( رحمه الله)
فقيد الأردن
مُنيَ القصيد اليوم بالخطب الجللْ
فأسامةٌ عن كل قافيةٍ رحلْ
سحقًا لداءٍ قد تمادى بغيُه
تبًّا له جلب المنيّة في العجلْ
ما خلته يقسو بلا رُحمى على
من كان ينثر بيننا عبق الأمل
وعلى الذي ينبوعه لا ينتهي
وعطاؤه ملأ البسيطة وانهملْ
ويصوغ من عذب الكلام حديثه
ويسربل الأشعار من أبهى الحللْ
ولكم أُسرنا حين ينظم درّه!
يثري السجال وإن نأى تذوِ الجُمل؟!
وكأنما خلق القريض لأجله
وكأنه موسوعةٌ بحرا حملٌ
لكنه هجر المعاني والمنى
والحزن يغزو بعده منا المقلْ
و بدون توديعِ يفاجئ صحبه
ليغادر الدنيا وحلما ما اكتملْ
عنان محمود الدجاني
تعليقات
إرسال تعليق