واجب على كل منا بوعيه الانساني ان يجعل حاضره نقطة تأسيس لمستقبله ، لا ان يبقى مع الماضي وفي اسمى ايجابيات الماضي انه كان له قبولا في عصره ، لكن لاقبول له في هذا العصر...
...اولادنا واحفادنا امانة في رقابنا ، يريدون سبيلا آمنا ليسلكوه ، ويشكروننا على امنهم وامانهم ، واستقرارهم واطمئنانهم....
....الماضي لا عودة له الا اذا نحن أعدناه...
....الماضي فرقنا عن بعض بتعدد الأطياف به ، وكل طيف اتخذ رموزا لطيفة ، وحاجزا مع غيره...
....الحاضر أحس بأذى هذه الثقافة التي كانت رحم الأنانية التي ولدت الفساد بكل صوره...
....فما على الحاضر الا ان يجهد بما أوتي من استطاعة ليعتمد القاسم المشترك الا وهو أنسنة الثقافة ، ليتوحد المجتمع والوطن والقومية والأمة والانسانية....
....فانسانيتي ووجودي بامتي وقوميتي ووطني ومجتمعي وابوي لاخيار لي بهم ، لكن خياري ان أؤمن بالله او ان اكفر...
....ايماني بالله انه خالق الوجود ومافيه ، ومالكه ومدبره يفرض علي ان اتوحد بانسانيتي مع حاملي القيم الانسانية ، وبها يصح ايماني ، واجتنب الانحراف ، واحافظ على النظام الكوني الذي شاءه الله سبحانه ، بمحافظتي على موجوداته منتفعا بمنافعها ، ومحصنا وجودي من مضارها....
....اتمنى ان يتوحد مسارنا الانساني ، ليتوحد ايماننا برب العالمين ، لتتوحد امتنا باطيافها بولائها ، ومع غيرها من الأمم بانسانيتها ، وكذلك قوميتنا ، ووطنيتنا ...
هذا ما اراه واجبا علينا ان نؤسس له في حاضرنا ، ليرتاح به مستقبل ابنائنا واحفادنا....
....اخ واب وصديق بالانسانية والايمان الشيخ عدنان صالح (جبلة سورية)....
تعليقات
إرسال تعليق