أيتها المطلة علي من الغيب//الشاعر أحمدعبدالمجيد أبوطالب

 الجهات الأربع لكعبة الأعماق

صورة من الجهة الخلفية
أساور الذهب
أيتها المطلة علي من الغيب
دعي حياءك عنك و اقتربي
هل كنت تجالسين كتبي؟
أم كنت تقطنين جنبي ؟
ليت شعري يآ دوحة الحب!
يآ ذات قلب أعجز عجبي !
فإني إذ أخاطبه أنابض قلبي
تخشين من غريب مغترب
منفي للعدم.. بقضية الأدب
عساك تجعلي جرأتي عيبي
ويفتنك مني لجين شيبي!
وإن تسلكيني عن بعد أو قرب
فحاذري جرحا بالظل لم يطب
شردني بين النجوع والعزب
أطرق أبواب المداوين من نصب
وأنشق بخور الراقين من غلب!
وأعود بلا جدوي، بلا قلب مضطرب
أنتاب أضرحة بني الآل الصحب،
أستوصف أوراد العارفين بالرب،
وأظن أن الذي أذلني ذنبي.....!
يستاء الكل من جنب وترب !
فمن قال آثم، وعن الإثم لم يتب،
ومن قال مجذوب علق بالحجب،
ومن قال صديق، واتهم بالكذب !
ومن قال مسحور، سحره خبي !
آه لو تداويني بسحرك النضب !
فقد تصبحين زخرا للطب !
لآ يقبل القيد، لو بأساور الذهب !
بقلمي
أحمدعبدالمجيد أبوطالب
قد تكون صورة بالأبيض والأسود لـ ‏شخص أو أكثر‏

تعليقات