ضاقت اللحظة
واتسعت رتابة الأيام
أيقنت أنك أشد عزم
من طلوع الشمس
وأن دربك بلا عزاء
ضاقت اللحظة
فأخبرتني حروف الغدر
أنك أول الأخطاء
وآخر الذنوب
وأن عينيك بلا زمن
بلا أرض........ بلا سكن
وأنك نبيذ الروح
ضاقت اللحظة ونسخت من طيفك
آلاف النساء
وبلغة العشق كتبت....
وأحرقت نا تبقي من جوارح
ضاقت اللحظة
واشتد وجعي
سبقني الحنين اليك
فتوضأت من مقلتيك
ورددت قد قامت الصلاة
ضاقت اللحظة
وانفصل الغياب عن الحضور
أحترق جسدي بالغياب
صرت أكبر من دمي
ومن زحمة الأمنيات
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
تعليقات
إرسال تعليق