أعْلَمِي
أَعْلَمِي أَنَّكَ كُنْتِ تُعَذِّبِينِي
لَيَال كَثِيرَةً بِالْبُعْدِ تُحَطِّمِينِي
وَالشَّوْقَ هُنَاكَ بِدَاخِلِيِّ يُنَادِينِي
أَيْن هِي . . . ؟
وَلَكِنَّكِ بِالْهَجْرِ تُبْعِدِينِي
وَيَزْدَادَ الشَّوْقُ وَيَحْتَرِقُ
لَا يَجِدْ مِنْ يَأْوِيهِ وَيَأْوِينِي
وَأَنْتَ لَا تُبَالِي بِعَذَابِي وَبِمَا يَكْوِينِي
وَأَنَا وَقَلْبِي نَبْكِي وَالْآلَام تُوَاسِيَنِي
ثَوْرَةٌ هَبَّتْ بِدَاخِلِيِّ تَحَطُّمٍ كُلٌّ شيء
الْمَاضِي وَالْأحلامُ وَسَنَينِي
تُعَاتِبنِي أَيْن هُوَ حُبُّكَ ؟
نَعَمْ فَمَا كَانَ يَوْمَا يَأْوِينِي
لَحَظَات كَانَتْ جَمِيلَةٌ
وَكُلُّ الْأَوْقَاتِ نَيِّرَانِ تَكْوِينِي
وهواي صَارَ سِجٌَينكِ وَسِجِّينِيّ
اِعْلَمِي أَنَّكَ كُنْتِ تُعَذِّبِينِي
...بقلم : توفيق عبدالله حسانين
تعليقات
إرسال تعليق