نحيب السطور "3"
نقف اليوم أمام حكام ومسؤولين نال شعار الدجل والخديعة منهم بعمق يأنف التاريخ أن يسجله سابقة عاثت أقل مايقال عنها فكل حقراء وأنذال الشعوب عبر التاريخ كان لديهم من الرجولة وخجل الرجال والمنطق والضمير والحس الوطني شعرة لا توجد في معظم حكامنا وكل مسؤول منهم قد يوجد لديه مكان شاغر لتلك الشعرة لكنه معدوم لدى الكثير منهم ولذلك ألقت الوصاية الخارجية عليهم بالمهمات الأقذر والأجن فسارعوا للتشكيك ببعضهم البعض ونكران قضايا شعوبهم فأهمية الكلام وقيمته هو من أهمية وقيمة ومصداقية قائله .. نأمل أن لا تصبح هذه الأنظمة -القديمة الجديدة - أعداء لرعاتهم أكثر من الأعداء خارج دولهم وذلك بإستهداف الإنسان العربي وتجعل من انتمائه لقضاياه أو لوطنه أو معيشته تهمة للفتك به وبحريته وحقوقه فهذا شيء يتجاوز القول التافه إلى الفعل الجلل الذي لا يسمح به تحت أي ظرف .
* مجاهد القملي
تعليقات
إرسال تعليق