العلاقه بين الرجل والمرأه عبر وسائل الاتصال بين السلبيات والايجابيات بقلم الكاتب عبد الفتاح حموده

العلاقه بين الرجل والمرأه عبر وسائل الاتصال بين السلبيات والايجابيات
من يتابع هذا الأمر من خلال الجروبات المختلفه يستشف بعض الايجابيات والسلبيات منها:_
ا_ أن أكثر المتضررين من هذا الأمر أو المنتفعين منه المراه أكثر من الرجل 
اما انها تجد إنسانا مناسبا صالحا أن يكون زوجا أو أخا لم تلده امها أو تتعرض  لمشاكل مع الرجل الذي استطاع بحلو الكلام وعذب العاطفه الزائفه أن يكون له تأثيره عليها لدرجه انها قد تقول أو تفعل ما يجعلها فريسه سهله لابتزازه لها أو لاستهلاك وقته أو نزوه عابره أو ما شابه ذلك.
2_لااعتقد انه من الممكن أن تنشأ عاطفه صحيحه  بين الرجل والمرأه غالبا عبر هذه الوسائل لأن الرجل قد يكون صوره يرسمها في خياله فإذا تم اللقاء أو عرضت صورتها  اختلف رد الفعل عنه ولعل ذلك سبب أعراضه عنها. 
٣_لابد في أي علاقه يكون لها هدف محدد ولا تخضع للعشوائيات  تماما كما يغفل ابوالعروس أن يسأل الشاب لماذا تريد أن تتزوج ابنتي؟ ربما أرادها لأن إجراءات سفره تلزمه الزواج من أي فتاه... وربما يتزوج خروجا من علاقه فشل فيها أو تركته امرأته  فلجا لبديل حفاظا على كرامته ويبدو كان الأمر لايشغله ابدا.
٤_شخصيه الإنسان في هذه الوسائل تختلف عن شخصيته في الواقع بعيدا عن الخداع والزيف  في الكلام فالمراه إذا تناولت طعامها منفرده تختلف تماما إذا تناولته أمام أي أحد
وإذا  تحدث الرجل مع المرأه في هذه الوسائل  يختلف اسلوب حديثه وانتقاء الكلمات   َ المناسبه في مواجهه المرأه في الواقع.
٥_ انا اعتقد ان وسائل الاتصال مثلها مثل الواقع لبدايه اي علاقه وان كان البعض لايرى ذلك ويتحامل على هذه الوسائل بشده
6_يجب على كل من يدخل هذا المجال  أن يكون صادقا واضحا وان يحترم وجهه النظر الأخرى ويظن الظن الحسن فيما يقراه من الآخرين   ولاسيما من تشكو هما تعاني منه أو مشكله تتعرض لها اما يقدم مايراه من حلول مناسبه أو كما قال رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم قل خيرا أو اصمت
ولا يجب على المرأه أن تلجأ الي هذا المجال لتتابع زوجها وتصرفاته فإنها أن فعلت سوف تزرع الشك في نفسها ومن هنا لن تهدأ طالما آنست وجود الشك في داخلها وعلى الفرض من أن زوجها يسلك سلوكا غير طيبا فإنها إذا أظهرت له معرفتها بذلك غالبا سوف يعاندها ويستمر في سلوكه طالما أنها كشفت أمره ولو تظاهرت بالجهل وتراجع  الأسباب   التي دفعته لهذ السلوك ورغبت  في استمرار حياتها الزوجيه أن تحاول أن  توفر له ما يتمناه منها قولا وعملا.
أن يحترم الرجل خصوصيه المرأه في عدم رغبتها في الحديث عبر الخاص ويراعي الصدق في التعامل معها ويكون محدود التعامل معها واقتصار الأمر حسب رغبتها في مجرد الحوار وتبادل الآراء. 
مع تحياتي (عبدالفتاح حموده)

تعليقات