-قلة حظ
تتأمل نفسها
في المرآة
بدل المرة
مرات
تبحث عن عيب
في المحيا والقوام
والذات
وحين لا تجد
تصدر جوانحها
وأنفاسها الآهات
ترفع نحو السماء
عيون يكاد
يهطل منها
سيل من العبرات
وتسأل ربها
يا رب
ألست كغيري
من الفتيات
بل أكاد
أكون بينهن
من الحسناوات
فما بال حظي عاثر
وما بال
الحلال لا يطرق
بابي
وفي الحرام
الرجال بالمئات
جاءها همس
لم تعرف مصدره
لا دخل للحظ
بالحسن
يا جميلتي
فالأرزاق قسمت
في السماوات
وقد يخطئ
الحظ الجميلات
ليكون
في صف الذميمات
-عزيز أمعي
تعليقات
إرسال تعليق