الرجل الثاني في حياة المرأة
قد يحدث أن ألمراه تسمح لرجل آخر غير زوجها بالدخول لحياتها تحت أي مسمى تلجأ إليه عندما يضيق بها الحال.. أو الاشتراك في نشاط معين.. أو تبادل الآراء والثقافات.. أو لعله يكون بمثابه زوجا آخر بالاطلاع على كل ما يخصها من عامه أمورها اوخاصته أو تزداد العلاقه بينها وبين الرجل الآخر إلى أكثر من ذلك واغرب ماقرأت من متابعه المشاكل التي تعرضها الجروبات المختلفه أن أمراه اتفقت مع الرجل الآخر على الزواج العرفي ليتيح لهما الخلوه رغم أنها كانت لازالت في عصمه زوجها..!
مما يوسف له أن ألمراه قد ترى ذلك أمرا عاديا أو حقا مكتسبا طالما الرجل الآخر يحمل أي صفة صديق.. زميل.اخ.الخ.
وانا أعلنها صراحه هنا ما من علاقه بين رجل أو امرأه ويكون هناك حد معين لعلاقتهما ابدا.
لعل مايحدث للمرأه راجع إلى اعتمادها على عاطفتها دون العقل فتتاثر بحلو الكلام وعذب العاطفه ويغيب عن بالها انها من الوسائل التي يلجأ إليها الرجل للايقاع بها ولاسيما إذا كانت امرأه مطلقه أو ارمله أو حتى المتزوجه التي تشقى في حياتها مع زوجها غايه الشقاء فيتسرب إليها الرجل من خلال نقطه ضعفها إلى درجه انها تعتبر الأمر طبيعيا أو حقا مكتسبا أو عوضا عن الظروف التي تعاني منها ومتنفسا لها.
كل ما اتمناه من المراه الا تفقد الثقه في نفسها وتؤمن إيمانا راسخا بأن الرزق الحلال سوف يكون لها مع قليل من الصبر بدلا من أنها تجد لنفسها مبررا لسلوك غير طيب وهو نفس الرزق الذي أعده الله لها حلالا ولكنها تعجلت لااقتطافه قبل موعده فتجد الشخص الذي وثقت فيه واعتبرته شخصا هاما في حياتها قد لجأ لابتزازها أو فضح أمرها إذا لم تواصل حياتها معه وهذا ما حدث بالفعل مع امرأه تسأل ماذا تفعل أمام تهديداته وتخاف من أن يفضح أمرها أمام زوجها وأهلها.
كل ما نتمناه أن أي اب لايعترض على زواج ابنته سواء كانت مطلقه أو ارمله ولايعتبر أن أمرها انتهى على هذا النحو.. ولايزوج ابنته رغما عنها لشخص لاتريده ابدا.
واتمنى ان اي أبناء إذا كانت لديهم رغبه في إسعاد امهم أن يحاولوا تقبل أمر زواج امهم بعد وفاه ابيهم لتواصل حياتها الطبيعيه بدلا من تتألم في صمت وتعاني من وحدتها وحاجتها لمن يشعرها بالطمأنينة ويحتويها.
كل ما اكتبه لكم هنا هو نتاج متابعتي للمشاكل المختلفه فليس هذا كله من فراغ وإنما من واقع مرير تتعرض له المراه طوعا أو كرها.
تعليقات
إرسال تعليق