أذهبكِ الغياب
لقد أذهبكِ الغياب بعيدا عن أنفاس الصباح و بوح النسيم ..أذهبكِ بعيدا عن شفق الغروب الأحمر و الشمس تسقط رويدا رويدا في جبال صفد الشامخة .. مودعة النهارات الحافلة بوشي العصافير و ضجيج المارة في أزقة دمشق ......أذهبك عن شموع أمسيات العاشقين ... . و قناديل الشوارع التي تغفو تحت عباءتها ضباب العمر ....و عن ربيع ضفاف الفرات الوردي ..
بعيدا عن حقول الرمان في هذه القرى الوادعة في حضن اليرموك ..
أذهبك الغياب بعيدا عن طقوس ليال الصيف الرائعة.تلألأ نجومه..و ظلال القمر .. و ألسنة الشجر... و عن حفيف تلك السنابل التي تنادي للزنود السمر ...
رحل بك الغياب في دوامة خارج الأزمنة و الأمكنة ...
و أنا التي تمسكت بتلابيب روحك و اعتصمت بصورك خوف الضياع..
ماذا أفعل الآن ؟
و أي الأبواب تقرع يداي ؟
و أي الدروب تسلكها قدماي ؟؟
عندما يعصف بي الحنين في ليال الشتاء الصماء ..! !!!
فاديا الصّالحأذهبكِ الغياب
لقد أذهبكِ الغياب بعيدا عن أنفاس الصباح و بوح النسيم ..أذهبكِ بعيدا عن شفق الغروب الأحمر و الشمس تسقط رويدا رويدا في جبال صفد الشامخة .. مودعة النهارات الحافلة بوشي العصافير و ضجيج المارة في أزقة دمشق ......أذهبك عن شموع أمسيات العاشقين ... . و قناديل الشوارع التي تغفو تحت عباءتها ضباب العمر ....و عن ربيع ضفاف الفرات الوردي ..
بعيدا عن حقول الرمان في هذه القرى الوادعة في حضن اليرموك ..
أذهبك الغياب بعيدا عن طقوس ليال الصيف الرائعة.تلألأ نجومه..و ظلال القمر .. و ألسنة الشجر... و عن حفيف تلك السنابل التي تنادي للزنود السمر ...
رحل بك الغياب في دوامة خارج الأزمنة و الأمكنة ...
و أنا التي تمسكت بتلابيب روحك و اعتصمت بصورك خوف الضياع..
ماذا أفعل الآن ؟
و أي الأبواب تقرع يداي ؟
و أي الدروب تسلكها قدماي ؟؟
عندما يعصف بي الحنين في ليال الشتاء الصماء ..! !!!
فاديا الصّالح
تعليقات
إرسال تعليق