" إلى الخلود " بقلم الشاعر محمد حامد أبو حامد

" إلى الخلود " 
سأكتب  قصيدتي  فأنا  وأنت 
إلى الخلود على صفحات 
الزمن 
حروفها  مِن دمي  تعابيرها 
مِن آهات حٌزنٍ 
إندفن 
سيكون لك  الخلود  معي 
قاتلٍ وقتيل يمضوا 
معاً 
انتَ جٌرح في فؤادي وآهةً 
يزيدٌ بها نبض آلامي 
دماً 
جائر أنت  يامٌقطِع  أوصالي 
غدرت بمن ملأ الفضاء 
شجن 
دمت روعة ً بين  أشجاني 
وأنيني  دمت  الماً جميلاً 
يعصف في جسمي  وهن 
ياتحفة  عذاب في الحاني 
يادمي الكان يسري واليوم 
في وريدي إحتقن 
تلاشت   روحي   وأهديت 
لشِعري الخلود وكان 
للأجيال فناً 
وسنبقى دنيا  بعدِ دنيا  نثراً 
 وشعراً وليس لبيت القصيدِ 
ثمن 
قلبيَ ياراعي المحبه عاش 
في جواي حبيب وخلاني 
فاقد نعمة وطن 
قَضيتٌ  عٌمري  بين  حٌرقَه 
وألم  وحتى لو زارت  الأفراح 
حٌزن السنين  في الفؤاد سكن 
الأن  أكملت  قصيدتي فإلى 
الخلود حبيبي بمحبةٍ 
قلبي وقلبك بِها إمتحن 
بقلم/ محمدحامدابوحامد

تعليقات