المرأه والاحساس بالوحده بقلم الكاتب عبد الفتاح حموده

المرأه والاحساس بالوحده
المرأه أكثر من الرجل احساسا بالوحده حتى لوكان معها زوجها على فراش واحد فلايكن الحديث الا على متطلبات البيت  ومصاريف المعيشه و... فتكون الحياه اليه لا روح فيها .
المرأه غالبا ماتشكو انشغال الرجل عنها وعن اولادهما فلا يسعى للترويح عنهم بينما هو يجد الوقت له لذلك فيقضي اوقاته مع أصحابه
امرأه تشكو أن زوجها لا يخرج معها ابدا وغاية ما تتمناه أن يخرج معها زوجها يد في يد فتتباهي به وتشعر انها كغيرها لها زوجها مثلهن. وأخرى كتبت تشكو وتان أن غايه ما تتمناه أن يضمها زوجها إليه لتجد دفء المشاعر والطمأنينه ولكنها لاتجد الا الجفاء والأعراض. 
قد ينام الزوج ويترك زوجته التي كانت تنتظر عودته طوال النهار فتجلس بمفردها تشكو الاحساس بالوحده الأمر الذي قد يدفعها إلى الحديث مع أي أحد عبر الهاتف اوعبر وسائل الاتصال لتجد من يستمع إليها ويتحدث معها لا أبرر ماتفعله إنما أوضح الدافع فقط.
الزوجه التي تعيش حياه اليه اعتادت عليهاكل يوم من غسيل وإعداد وجبات الطعام ومتابعة الاولاد و.. الخ تفقد الاحساس بالحياه ويزداد عندها الاحساس بالوحده.
وأيضا المرأة التي لاتجد زوجها لا يتفاهم معها اما لفرض سيطرته أو يرى في ذلك متطلبات رجولته هي الأخرى تشعر بالوحدة.
ويزداد الاحساس بالوحده عند المطلقه أو الأرملة فهي مهما بذلت من جهد في بيتها ومع أولادها لن تستطيع إخماد الفكر والاحساس بالاحياه والاحساس العقيم بالوحده.
قد تستطيع امرأه أن تشغل أوقاتها وتتصدي لهذا الحس وقد تقع فريسة سهلة له فتأتي بما لايحمد عقباه.
مجرد خواطر مع تحياتي
(عبد الفتاح حموده)

تعليقات