أَنْت أَوَّلًا وَلَسْت ثَانِيًا
نُطْقُهَا قَلْبِى قَبْل لسانى قَائِلًا
أَنْت كُلّ دنيتى حَالِيًا
أَذْكُرُك مَعَ كُلِّ نَسِيم
وَكُلّ رِيح عاطِر
وَمَا سلوتك هُنَيْهَة
صُورَتِك دَوْمًا تَجُول فِى خاطرى
فَمَا غِبْتُ عَنْ قَلْبِى بُرْهَة
وَمَا غِبْتُ عَنْ ناظرى
حَلَلْت فَوْقَ النَّاسِ مَنْزِلَةً
مَا حِلِّهَا شَخْصٌ مِنْ أَوَّلِ الْعُمْر
يَا زِينَةَ الْحَيَاةِ وَبَهْجَتِهَا
مَا لَك نَدَّ مِنْ بَيْنِ الْبَشَرِ
دَعَانِى هَوَاك فَلِبَيْت مُسْرِعا
فَلَك الْجَوَاب وَلَك طاعتى
وَلَسْت أَشْكُو مَنْ وَجَدَ وَأَنِين
يَا سِرّ مهجتى
فَصِرْت لِأَهْل الْعِشْق قُدْوَة
يَكْتُبُون تَحْت رايتى
وَصِرْت فِى بَحْرٌ عَيْنَيْك غَرِيقًا
وَإِن جَفَّت دمعتى
وَبَتّ أَسِير أحلامى
وَإِن خَارَت قوتى
فَأَنْت أَسْمَى الْأَوْطَان
لَك وَدَى ومحبتى!
تعليقات
إرسال تعليق