اقتليني ولكن ؟!
أقتليني ولكن ليس ببطء شَــــــــــديدٍ
أقتليني فأنا فــــي هَـــــــــواكِ شهيدِ
لا تعذبيني فلن نبدأ ابداً من جـــــديدٍ
أنت ..
يا مَنْ تَمْلُكِين قلباً من حديدٍ
الأمس ليس منكِ ببعيـــــــدٍ
وُعُودِكِ دائِماً زائفةٌ من آمالِ ومَوَاعيدٍ
جمالٌ لجَسَدٍ قد خلا منه المشاعرُ
فصار كالجليدِ
أَنَا لَمْ أَعُدْ في مِحْــــــــرَابِكِ ضَمن العــــبيد
وما عاد نَهْرُكِ يَرْوِيني وما كنتُ يوماً سَعِيداً
قد رحـــلَ النَّبــــْضُ ..من الشريانِ والوريدِ
وانتحرت كل كلمات الحّْبُ كلُّ أبياتِ القصيدِ
اقْتُليِني
فلقد سبقَ لِعَينيكِ وكأنَّ بها سيفاً من حـديدٍ
قدَ أصَابَتْ قَلْبِي حتيِ صِرْتُ
في هواكِ ضمنَ العديدِ
اقتليني وَلَكنْ ؟!
تَرَفَّقِي على البقايا
فهي لا تزال تعزف علي أوتاري بالنشـــيدِ
وهذي قطـرات دَمْعِي وقد أرْسَـلْتُها بالبريدِ
أقتليني ولكن ليس ببطء شَـــــــــــديدٍ
فأنا لم أعد في هواكِ كما كـــنتُ عنيدِ
ولن أصبح مرة أخري في دربك فقيدِ
....بقلم: توفيق عبدالله حسانين
تعليقات
إرسال تعليق