قصيدة أستارها الوهم .. بقلم الشاعر د. كريم حسين الشمري

 💙أستارها الوهم💙

مدن استارها الوهم و اسيجتها،،

ليلا 

غالب في العشق و مغلوب على،،،

امره 

و عثرات اجبرتني ثمالة للجري،،، 

نحو

المجهول و حماقة كأنها يعسوب،،، 

منحوس 

الأرادة و تراب الهجر بحثا يزكم،،،

الأنوف 

و يحرك غيرة تراب التشهد و ختمة

الأحتراف 

الضائع و انطلاقة تهاجر ليلا لتتذكر 

النسيان 

و لتقف كالأوتاد بضياع خواتم الحقوق 

و صياغة 

العواصف فنون التجدد و بساط الروح

المتجذر 

يتوارى خلف القضبان و افواه الأسود 

و احمرار

الوجد رماد للتحدي و اشباه تبرقعت

اشياءها 

بدخاني لفائف التبغ و احتراف كذبات

سرائرها 

تدخن اصلاب الصبا و تملئ الرؤؤس،، 

بفراغ 

الشيب و حماقة السنين و كأنها سحابات

مزجت

بسعال الدخان و كأنها كتل من العنف،، 

محملة بجنون

تخثر بأثداء المطر فأنبتت بذور درداء 

بجوف الأرض 

ترابها المجون و سحناتها اشتهاء السموم 

و خلط

الماء بالطين و شيخوخته امتدحت،،،،،

السقوط و غرفتها 

الضلماء الميتة ثوابها الكذب و اعراش 

الكروم و افكار 

تشتت كأوراق الخريف تطفو خفة فوق

السطوح

بعدما تهزها الريح و تلوذ كالمثلوج بصنارة

حياطين

المنون فتفتحت أكياس السؤال تحفظا،،،

بأستار 

الأوراق و تأملا بأعجال الصمت كأنها،،،،،،،،

افواه 

تتطفل ظلا خارج أسوار التمدن و صيرورة

حدائق 

المجون تطارد الأحلام الشاردة هبوطا بعزلة

اقدامها 

السوداء تشق شرخا بدروب الهجاء فتنظرت 

مدامع 

عينيك غرقا بين السفالة و الأنقطاع و اذرعتا

امتدت 

توسدا بأحكام لغلق العنف و اسوارا اندثرت

كأصلاب 

الشيخوخة و ذيولها استضلت ذراع الأمل،،، 

و مساميرها 

دقت بأحكام بنعوش المسك و تنفس الغصات

و التحرر

المشروط و احجار الأمل المصخور💙💙💙

💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

تعليقات