كذب وافتراء
بقلمي
علي يوسف ابو بيجاد
...
صدقيني ان اخبرتك
باني لا اعلم من هي
وماذا تريد مني فهي
تراقبني وتحاصرني
بالكثير من الرسائل
قائله
بأنها بعدأن رأتني
قد ضحكت لها الدنيا
وعاد لها حظها
بعد ان كان غائب
واقسم بربي
باني لم اراها
ولا اعرفها وبانها
تحاول بكل الطرق
التقرب إلي
والتعرف علي
وانا لا أبالي بها
ولا اريد حتي
معرفتها
واخيرا
ارسلت لي رساله
تقول فيها
ان لم تكن لي
فلن تكون لغيري
لا اعرفها حقا
ولا اريدها صدقا
فانتي كما تعلمين
ليس لي في العشق
او الحب والشوق
فكلكن اخواتي
صديقاتي
لم اكذب يوما
او ادعي
باني عاشقا
اعرف حدودي
جيدا ولا اتخطاها...
ولا أدرى لماذا
تقول هذا
او ما هو مبتغاها
...
فدعيها تقول
ما تشاء
وتكذب وتختلق
آلاف القصص
وكلمات الحب
والنثر والانشاء
دعيها تفعل
ما تريد
فكل ما تحاول
فعله
او قوله
مجرد كذب وافتراء
وان كان
لديها ما يثبت
فلتأتي به
تلك الكاذبه
البلهاء
.....بقلمي
علي يوسف ابو بيجاد
تعليقات
إرسال تعليق