مدوا يديكم للعناق:
واصطفت الساق بالساق
حمي السباق الى المساق
ووجوهنا اكتست الرماد
نادى المنادي بالفراق
كل يسير لفتنة
والوقت صار بلا اتساق
ودقائق في ساعة
اضحت ثوانيا لا تطاق
والعمر سار في وقته
برقا يطل على الافاق
والناس حيرى لا ترى
الا غدا وسط السياق
حلمت وحاضرها مضى
مثل الوميض على الزقاق
بل اجلت عيشا لها
والعيش مر بلا وثاق
كصبيب ماء زائل
قد مر يوما في دفاق
لم يسق روضا قاحلا
او وردة في الاختناق
أو هكذا نحيا الحياة
بئس الحياة بلا اشتياق
ان الحياة جميلة
مهما اختلفنا على المذاق
تبقى الحياة قصيرة
والعمر يمضي ولا يساق
ان طال سيرنا او قصر
اسفارنا لب النطاق***
فلما التعنث في الرؤى
ولما التجبر والنفاق
كم يكفي حل تصادم
مد الذراع الى الوفاق
هذي يدي ممدودة
ندوات يديكم للعناق…..
زين المصطفى بلمختار الجديدي
***منطق
تعليقات
إرسال تعليق