#العنوان: مالك يا نفس
مالك يا نفس...!
ألا تكفين عن الأنين
والماضي لوعة تلدغ بفؤادي الشقي الحزين
والذكريات..!
قطار يمر على سكة جراحاتي
هناك ما بين الشرايين
فأمسي كورقة التهمتها النيران
فضاع رمادها ما بين أوجاع السنين
وأمر على ما أدعوها دار العزة بنيانها عمران تروي أصول عروبة ودين
أيا دار أنت يا دار
يا قدس..!
يا زهرة يفوح عطرها ما بين الرياحين
أيا زهرة المدائن يا قدس
أنت يا فلسطين !
نبيت الليالي نياما
ويبيت أطفالك في العراء مشردين
تتنفس شعوب أوطاني هواء صافيا نقيا وهواء مختلط
بنيران البارود أنت تتنفسين
تصبح شعوب أوطاني على نور شمس خيوطها تتمدد حرية
ومن خلال قضبان السجون
أنت تصبحين،
يمسي أبناء عروبتي على هدوء الليالي وعلى أنين المعذبين
أنت تمسين،
يقضي أطفال الحجارة حياتهم جهادا لحرمة العروبة حامين
ويقضي حكامنا حياتهم
على كراسي السلطة متصارعين
يبغون اعتلاء كتب التاريخ
ونسوا أن التاريخ فلسطين
يا للعار والتاريخ يسجل عاركم
أنتم يا عرب
أنتم يا مسلمين
هزوءا يا عرب أضحيتم مهزلة
والغرب تلمع ثناياهم عليكم ضاحكين
لم تكفكم سنين المذلة عبرة
وبالتطبيع مع دولة الظلم جعلتوها قرون
أتدعون العروبة..!
وأنتم العربي بينكم لا يدرك معنى العدالة والحق يقال لو على العنق سكين
وترددون بأعلى أصواتكم نحن هم الاسلام أأنتم أمة كان نبيها محاربا للظلم
صادقا أمين..!
فلسطين تناديكم يا من خنتم الأمانة
أنت يا عرب
أنتم يا مسلمين..!
بقلم الأديبة: عائشة الجزائرية
# الجزائر/ باتنة
تعليقات
إرسال تعليق