فجرُ بلادي؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
السَّبت 26/12/2020
فجرُ بلادي في وَجْهِ الغلابا، مطرُ الرَّبيعِ لا سرابَ، فجرٌ يَتَمَشَّى في الصَّدرِ بلا يأسٍ، يطرقُ الأبوابَ.. فجرٌ بِوِسْعِ البحرِ بِعَبَقِ الزَّهر.. فجرُ بلادي بَيدرٌ فيه شوقٌ إلى الحصادِ، إلى عِناقِ السُّهولِ والوِهادِ.. يَصرُخُ في وِجْهِ التَّاريخِ بكلِّ إصرارٍ وعِنادِ؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق