أهواكِ منذ الطفولة
بقلم: توفيق عبدالله
أهــــــــــــواكِ مـــذ كــنتِ
فى الطفـــولة شـــــــقراءَ
وشَــعْرِكِ المجـــــــــدولِ
ذي الضَـــفيرةِ الحمـــــراءَ
يشـــــــتعلُ اللهيـــــــــــبُ
مــن وِجْـــنَتْتَكِ البيـــــضاءَ
كأن النــــــــورَ يغـــــتسل
فــى جمــــالك الوضَّـــــــاءَ
بريــــــــــــقٌ يتـــــــــلألأ
من جــمالِ عَيُنَيِكِ الخضراءَ
وانهمـــــــــــارُ لـــؤلــــؤٍ
مــن أبتســـــــامةٍ رَقْـــــرَاءَ
كأن الجمالَ قد جُــــــــمِعَ
فــى وجـــهٍ كـــاملِ النقـــاءَ
هــواكِ قــد أصابَ القلبَ
حتى أدركتْ أنـهِ نـــــــــداءَ
صرت أتشــوق رؤيــاك
كل صباح , والاياب مسـاءَ
صــارعت الأنوثة فيــك
فزاد القــــوام بنــــــــــاء
ولكنْ تلاشتِ الايــــــامُ
ومضــــــت وضيعنا البقاء
أهــــــــــــواكِ مـــذ كــنتِ
فى الطفـــولة شـــــــقراءَ
صِرْتُ بَعْدَكِ
عاشقاً , سقيماً
لا أعــرفُ دَوَنــــكِ دَوَاءَ
أصــارعُ الليالي بأشجـاني
حتى أظنَ أنَّ طْيفَكِ قد جاءَ
صار عنواني عينــــــــاكِ
منــــذ أوْلَ لقــــــــــــــــــاء
فكيف لي أن أهــــــــتدي
إلي غَيْرَكِ , وأجــدُ الهناءَ
حتي تلاقــــــــــــــــــينا
وإذ القــــــــــــدر قد شاء
وأراك مرةً اخــــــــري
دون موعدٍ بعـــد الرجاء
فعـــــاد ليّ الغـــــــرامُ
وعدّتُ إلى الأحيــــــــــاءِ
فهيا اسْكُبى الحُبَّ
كأساً يكون فيه الشــفاءَ
وننسجُ من هوانا حلماً
يكــــون لنـــــا رداءً
******
بقلمي : توفيق عبدالله
تعليقات
إرسال تعليق