قصيدة بعنوان
(أمى فى ذمة الله؟!)
(لا تحزن.؟!)
فهي الآن
فى الجنان.
برفقة المصطفى
طه الأمين.
لن نقول سوى
أن يمدنا الله الصبر
والسلوان
من بعد فراقها
ويجعلنا
من الصابرين.
نعم الروح تحزن
والعين تدمع
والقلب يوجعه
الأنين.
نعم العين تدمع
والروح تحزن
والقلب يوجعه
الأنين.
لكن هي أمى.
لقد فارقت الدار
والأب والولد
كانت تملأ باحة
البيت والدنيا
ضحكا وحبا
ولكل الأهل
والأحباب
والصحبة.
والجيران.
والطفل الصغير
هي أمى.
كيف لا نحزن.
وهي كل شئ
كانت تملأ الأجواء
بعبقها ريحان
ووردا ونفحة
طيبة ليست
ككل الأمهات.
هى نسخة من
فاطمة الزهراء
بنت النبى محمدا
لنا الله من بعدها
ستحزن الشمس.
والأرض والقمر
والفجر والصبح
والنهاروالليل
حتى الهواء
وكل ما......
وطأت عليه برجلها
كيف لا نحزن
فهي عتبة
وباحة الدار والباب
وجدران البيت
وكل من عرفها
ومن لم يعرفها
سيظل
الحزن فى قلبى
طول السنين.
لا تحزن.
كتب الله علينا
الموت حق
والقبر حق
إلى أن نلقاها
فيارب ثبتها
على شهادة
أن لا إله إلا الله
محمدا رسول الله
وإقرأو على قبرها
الفاتحه وسورة
يس.
27/11/2020
ترنيمات وخواطر. بقلم)
خيرى حسنى...............)
تعليقات
إرسال تعليق