قصيدتي
...............
عطاءٌ من اِلٰهٍ قد تجلّیٰ
لموسیٰ عندما حلَّ القضاءُ
فليسَ القصد ان نلهو بليلٍ
ولكن اِن درَّ لنا العطاءُ
لرائعتي بحورِ الشعرِ فيضاً
تنامیٰ كلَّ بَرَقَ الخفاءُ
اُناجيها واسقيها حنيناً
فتألفني ويزدان اللقاءُ
وقافِيتي شروقِ الشمسِ نوراً
تعالت حينما خَفَقَ الضِياءُ
اُكاتبها وتقرأني سنيناً
وذا شجَني بما سَتَرَ الخِباءُ
مِدادي في عيونِ الصبرِ نبعاً
جریٰ غَدَقاً وقد مَطَرَ البُكاءُ
كتبتُ الشعر امواجاً تهادت
فقالَ النهرُ قد حانَ السِقاءُ
نثَرتُ العِطرَ اطيافاً تسامت
فقال الوردُ قد حَضَرَ النماءُ نصار عبد الرزاق / العراق
تعليقات
إرسال تعليق