جموع تسألني......
من تكون؟
بصوت حثيث....
هي التي حملتني !
هي التي حضنتني !
هي التي أحبتني !
في نعش مظلم مدت!
فوق أكثاف هزت!
وكلمح البصر زفت !
أصوات تعالت
دموع سالت
وأجساد هدت
تغط في نومها
ملتحفة ثوبها
فرحة بلقاء ربها
عطر الخزامى يفوح
وماء الزهر يلوح
وقلب الجريح ينوح
في ركن بيتها وسادة
بجانب سريرها سجادة
وعلى يمينها علقت
سبحة وقلادة
في الكتاب خيروني ببن
الجنة والنار
بين المكتوب والأقدار
بين الأخيار والأشرار
قلت أبحث عن الجنة والنعبم
أنشق عطر النسيم
أجلس بين يدي الرحيم
فأخبروني
أن لا خير إلا مع أمي
ولاحياة إلا بأمي
ولاالرضى إلا من أمي
حتى الجنة تحث قدم أمي.....!!!
جرح غائر
خواطر إبن أصيلة. عبدالواحد مشيشو
تعليقات
إرسال تعليق