وهي المنى للروح كم أحببتها
وبعمق قلبي قد غرست هواها
يا ليتني أحيا الحياة بقربها
أرضى ولو حتى أكون رِداها
من حسنها إنّي أعوذ بربّها
سبحان مَن مِن نطفةٍ سوّاها
إن لامست بعض التّراب بكفّها
تركت بذرّات التراب شذاها
فالوجه مثل البدر يشرق نوره
في الليل إن بانت ذكرت الله
إنّي أغار إذا بدت خصلاتها
بالرّأس إن كشف الهواء غِطاها
وأغار من لمس المياه لثغرها
إن داعبته برقّةٍ شفتاها
وأغار من كحلٍ يكون بجفنها
عند المنام تضمّه عيناها
والله روحي كم تتوق لوصلها
يا سعد قلبي لو أنال رضاها
قسماً سأزهد في الحياة بأسرها
لو أنّ لي ربّ العباد قضاها
أحمد أبو الشيخ..
تعليقات
إرسال تعليق