رفيق الصبا .....
صديقي .... رفيقي
قلبي يتقطع عندما أكتب عنك
ماذا يشفي عليلي ؟؟
أكره عندما أسمع ال اه منك
حزني يا رفيقي
عندما أسرد كلماتي عنك
الى متى ؟ تستوطن الفراش
عندما تتألم
كأن قلبي في غرفة إنعاش
لا أرى أمامي فعقلي طاش
من حزني عليك يكبر سني
كأني في سن المعاش
استقل صديقي دراجته البخارية
وأسرع لقضاء احتياجاته اليومية
ولكن سرعان ما شاء القدر
بحادث فظيع بسرعة كالشرر
ورأوه الماره جثة مرميه
أرسل الله له رحمة من السماء
ولطف به الرحمن في القضاء
وارسل إليه أناس رحماء
والتفوا حوله في حلقة دائرية
كانوا رجلا وثلاثة نساء
بل كانوا ملائكة رحماء
تهافتوا بروح حب واخاء
بأخلاق عروق مصرية
فجاءت الأولى بطرحتها
غير مكترثة بكشف رأسها
ربطت جراح يده
وتخلصت الثانيه بخمارها
وبسطته واجلسته
وحضنته واخذته على صدرها
كأنه أخيها او من أولادها
وجاءت الثالثة صارخة
ماذا تركتم لي ان افعل ؟؟
والله اني لرحيمة به وأشمل
فنادت على زوجها
أخلع ثيابك ولنكن نحن الأفضل
صنعا له مظلة تقيه حرارة الشمس
لا تدري من فيهم من صنع الأجمل؟
ثم جاءت سيارة الإنقاذ سريعا
وحملته إلى إلى المشفى طريحا
وكان الطبيب في علاجه بديعا
لماذا ؟؟ وكيف ؟؟
لانه بذكر الله دوما وليعا
ويملك في قلبه
حب للناس جميعا
شفاك الله يا اخي
سريعا سريعا سريعا
بقلمي رمضان محمد محمود
تعليقات
إرسال تعليق