خاطرة عليك صلاة ربي .. بقلم الأديب الأستاذ أحمد الصيفي

 عليكَ صَلاةُ ربِّي؟!

                            خاطرة أحمد الصّيفيّ

  الخميس 29/10/2020

كانتْ شِفاهُنا مالِحةً فغدَتْ بِذِكرِكَ حُلوة، كانتْ جافَّةً فأضحَتْ يَنابيعَ وربيعا، كانتْ أيَّامُنا خوفًا ورُعبًا فصارتْ سَكَنًا وحُبًّا، كانتْ غُبَارًا وزمهريرًا وقَتَاما، صارتْ قناديلَ ووئاما.. علَّمْتَنا أنَّ القلبَ هو المَعبَد، إذا امتلأَ بالمَحبَّةِ أَسعَد.. عليكَ صلاةُ ربِّي وسلامُهُ، كلَّما سبَّحَ الطَّيرُ ومَجَّد...

تعليقات