ردّاً على التصريحات العدائية التي أطلقهاالرئيس الأمريكي ضدّ بلدنا الحبيب ورئيسنا المفدّى اقول:
............. هذه أمريكا ...............
يا صاحِ هذهِ أمريكا ومَنْ فيها
مِنْ طُغْمةٍ حَكَمتْ وتْرَمْبُ طاغيها
فلا تُقَدّرُ قانوناً تقولُ بهِ
شَتّى الحكوماتِ قاصيها ودانيها
كأنما الشّرعُ والقانونُ أجمعُهُ
لِغيرها صِيغَ أو قُلْ:ليسَ يعنيها
ما للشّعوب حقوقٌ في شريعتها
أمامَ ما تشتهي أو ما يُشَهّيها
إدارةٌ هي أدنى لِلعصابة منْ
غيرِها في رُؤاها أو مَراميها
تمارسُ البطشَ والإرهابَ في سَفَهٍ
وليس تخجلُ من عُقْبى مخازيها
وتَسرِقُ النّفطَ لا تخشى مُؤاخذةً
مِمّنْ يُؤاخذُها أو منْ يُجازيها
النّهبُ دَيدَنُها والقتلُ شِرعتها
والغدرُ قائدُها والمكرُ حاديها
رئيسُها نَزِقٌ لا عقلَ يحكُمهُ
وليس من خُلُقٍ يكفيهِ تسفيها
تراهُ يسخرُ من هذا ويشتمُ ذا
و لا فضيلةَ تُعليهِ و يُعليها
عاثَ الغرورُ به فاختالَ مُزدهياً
بالشّرّ وازدادَ في إتْيانهِ تِيها
يُهدّدُ الناسَ في إقصاء حاكمها
كأنما هو باريهِ و باريها
أليس عندهمُ من عِندَهُ خُلقٌ
يُكَرِّهُ القومَ بالأشرارِ تكريها
أليسَ عندهمُ عقلٌ فيُخبرَهمْ
أنّ المكوثَ بأرضِ الغير مشبوها
إنْ كان يشتمُ كالحمقى سواه فهلْ
تُعطي المزاريب إلا ما جرى فيها
إنّ المُهذّبَ يُعلي نفسَهُ كَرَماً
عن الشّتائم في أدنى معانيها
وعاقلُ القومِ لايبغي السِّبابَ ولو
قد كان سُبَّ ويُولي النَّفسَ تنزيها
أتْرَمْبُ إنّ دِيارَ الشّرّ غايتُها
إلى سقوطٍ على هاماتِ أهليها
فارْقُبْ خُزيتَ سقوطاً لا قيامَ لهُ
وعَثْرةً منك قد لاحتْ دواعيها
سورية،حماه،مصياف،المشرفة.
سليمان شاهين أبو إياس
تعليقات
إرسال تعليق