أحسن الظن يا أخي/عبد المجيد زين العابدين/مبارك التوثيق

إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ ملتقى القلوب للإبداع الأدبي :السَّلَامُ عَلَيْكُمْ . أَحْسِنِ الظَّنَّ يَا أَخِي .. أَحْسِنِ الظَّنَّ يَا أَخِي فِي شَقِيقٍ **رُبَّمَا ظَنُّكَ الَّذِي ظَنَنْتَ كِذَابْ إِنَّمَا الظَّنُّ لَوْثَةٌ لَيْــــــــــسَ إِلَّا **وَأَسَاسُ الْعِدَاءِ بَيْنَ الصِّحَــابْ وَكَذَا بَيْنَ إِخْوَةٍ فِي اِئْتِـــــلَافٍ **وَكَذَا بَيْنَ زُمْرَةٍ فِي تَحَـــــــابْ حُبُّهُمْ جَمَّعَ الْجَمِيعَ زَمَانًا **وَإِذَا الظَّنُّ يَهْـدِمُ الْأَسْبَــــــــــــــــابْ **************** لَا تَسَرَّعْ فِي الظَّنِّ أَمْهِلْ قَلِيلًا **مَلَكُ الْمَوْتِ مُمْهِلٌ لِلرِّقَــــــابْ لَا تَسَرَّعْ إِذَا أَتَاكَ سَفِيــــــــهٌ **لِيُبِينَ الصَّدِيقَ ضِمْــنَ اِرْتِيَابْ فَإِذَا مَا أَسْرَعْتَ رُمْتَ عِرَاكًا ** وَفِرَاقًا مِنْ بَعْدِ طُوِل سِبَــــابْ خِفْتُ أَنْ تَنْدَمَ النَّدَامَــةَ جَهْرًا **وَأَرَى فِيكَ غُمَّةً وَاِكْتِئَـــــــــابْ *************** عَصْرُنَا عَصْرُ فِتْنَةٍ أَيُّهَـــذَا **وَلَدَيْنَــــا فِــــي الْفِتْنَــــــةِ الْاِنْتِسَابْ أَوَلَسْتَ الَّذِي رَأَيْتَ الْأَهَالِي **بَعْـــــدَ حُبٍّ وَلَمَّــــــةٍ فِي اِغْتِرَابْ؟ كُلُّهُمْ صَارَ فِي طَرِيقٍ لَدَيْــهِ **قَــــــــدْ خَلَا مِنْ أَحِبَّــــةٍ وَصِحَابْ لَا يُلَاقِي بِهَا سِـــــــوَاهُ عَدُوًّا**وَخُطَاهُ بِهَــــــــا يُحَاكِــــي الذِّئَابْ *************** كَمْ عَدُوًّا فِي الْأَصْلِ كُنَّا اِصْطَحَبْنَا **وَاِسْتَفَقْنَا بِالْغَدْرِ إِثْرَ اِصْطِحَابْ كَمْ رَأَيْنَا مِنَ الْمُرَائِي بِحُبٍّ **وَمِنَ الْحُبِّ مُفْرَغٌ وَيُعَــــــــــــــابْ كَمْ حَبَتْنَا جُمُوعُهُمْ بِاِقْتِرَابٍ **لَكِنِ الْاِقْتِــــــــرَابُ مِنْـــهُ الْخَرَابْ فَإِذَا جَمْعُنَا كَذَا لِلتنائـــــي **وَالتَّنَائِي مُصِيبَـــــــــةٌ لِمُصَــــــابْ ****************** إِنَّ بَعْضَ الظُّنُونِ إِثْمٌ وَذَنْبٌ **فَأَبِـــــــنْ لِلْإِلــــــهِ صِدْقَ مَتَـــابْ وَتَثَبَّتْ مِنَ الْقَؤُولِ إِذَا مَـــــا **جَاءَكَ الْيَوْمَ فِي كِسَا الْأَحْبَــــــابْ اِسْتَمِعْ مِنْهُ فِي الْحَدِيثِ مَلِيًّا**وَإِذاَ مَا خَاطَبْتَ كُنْ فِي الْخِطَـــابْ كَحَكِيمٍ إِنْ لَمْ تَكُنْهُ بِمَـــاضٍ**يَسْمَــــعُ الْقَوْلَ لَا يَـــــرُدُّ الْجَوَابْ ********************* أَرْسَلَ الْمُصْطَفَى إِلَيْنَا رَحِيمًا **بِرَحِيقِ الْإِسْلَامِ ضِمْنَ كِتَــــــابْ فِي كِتَابِ الْإِلَـــــهِ نِعْمَ شِفَـاءٌ **وَهُـــدَى ذِي الضَّلَالَـــةِ الْمُرْتَـابْ اُتْـــــلُ مِنْ آيِ رَبِّنَا صَفَحَاتٍ**كُلَّ يَوْمٍ كَيْمَا تُلَاقِي الْعُجَـــــــــابْ مِنْ هُدُوءٍ فِي الْبَالِ طُولَ نَهَارٍ **وَاِعْتِدَالٍ وَحِكْمَةٍ وَتَحَــــــــــابْ عبد المجيد زين العابدين تونس في يوم الأربعاء الثلاثين (30) من سبتمبر(=أيلول )(09)2020

تعليقات