سلامي يا إمامَ المُتَّقينا
سلامُ الحُبِّ حُبِّ الخالدينا
حفِظتَ أمانةً بالروحِ تبقى
وسِرتَ على شعاعِ اللهِ دينا
وخطوكَ فوقَ تُرْبِ الأمسِ أضحى
لشمسٍ لا تُبارِحُنا جبينا
وفتحُكَ يا أبا الأحرارِ باباً
يظلُّ لدربِنا فتحاً مُبينا
بذلتَ النفسَ فوقَ السيفَ سيفاً
ورُحتَ ببحرِها الدامي سفينا
تُحامي عن شموعِ اللهِ أُسْدٌ
وباركَ في أصائلِها عرينا
نمت كفّاي في كفَّيكَ حتى
لمستُ البدرَ توّاقاً يقينا
يُؤثِّثُ في حروفي الطيرُ عُشّاً
لينقُلَ من مآقينا شجونا
بكى قلبي .. بكت عيني وروحي
ونارُ الشوقِ أبكى الياسمينا
وما ضاعت ضلوعي عن دموعي
معاً نأتي إليكَ مُهاجرينا
حملتُ إليكَ جرحاً ليسَ يبرا
فحرِرْ في الهوى كنزاً دفينا
تجاوزتَ الخلودَ بألفِ معنى
ذريتَ على سنابلِهِ سنينا .
مجمد علي الشعار
٢٨-٨-٢٠٢٠
تعليقات
إرسال تعليق