قصيدة غرابة العشق .. بقلم الشاعر محمد دومو

 غرابة العشق!


منحتك حبي وقلبي.

وبقيت بدونه تائه.

أعطيتك روحي وفكري.

وبقيت مسلوبا لا افكر.

أنا على الفراق أتعذب بالمي.

فأنت الكل وأنا تابع خطاك.

فلما أنت مرتاحة لعذابي؟

فهل المحب بعشقه يعاني؟

أم سوى قلبي العاشق المتيم؟

لا أريد مثل هذا العشق المؤلم.

سأكتفي بالأيام الماضية.

حين كان ذات يوم نعم الحب.

أما الآن فما عاد كالذي كان.

وكأنه استشهد مع الذكريات.

سؤال أصبح دائما يحيرني!

فهل كل محب في هذا الزمان،

يتألم بعشقه ومستحمل العذاب؟

أم ما أصبح في زماننا من محب؟

وإنما يبدو لك أنه كذلك عاشق. 

كل شيء تبدل وضاع الحب

بين هؤلاء الشبه أناس هذا الزمان. 

ليتني ما عشت بينهم يوما.

ولا انتظرت حتى أتألم بالعشق.


بقلم: محمد دومو

تعليقات