شموع العمر
يا شموعي لست أدري منكم عددا
لما غزتني أهازيج و خطوب الزمان
و حين هانتنا أسارير الوقت و المدى
انزوينا ننشد أطياف السلام و الأمان
انتشلتني من حجرتي رغبة و صولة
أزرتني و جرجرتني من سندان الآذان
و تمادت في عذابي و تأوهي عنوة
توهم وعاء الفكر من فرط لدغة الأنان
عمر لم أدري أنه يمضي بسرعة ينتابني
من خلال ربوع النفس ضيق و هوان
و إني قد تركت لأهواء الدنى مشيعا
عزم الروح و همة في صلاحات الكيان
لو نعلم بتسارع الأعمار و من سباقها
لما فرطنا لا في دقائق و لا في ثوان
شمعة تأهلت من عيد ميلادي أخمدت
كل سنيني و أنوارها جعلتها كالجفان
لم أنتبه لحالي بل غدوت أشعل شعلة
كما أقباس الزمن الذي ولى و كان
انطفأت و خبا لهيبها في حضرتي أحبة
بدهشة الذهول من فوات الأوان
من يسير العمر من زوال أهل الثرى
من إعاقة الصدف في بعض الأحيان
من ضمور الجسد من صبر نفذ و بدا
من زهو الحياة يتبعها فناء الأكوان
هكذا لاحت و طفت سفن جواري
في بحر حيث الأمواج تتلاطم للعنان
عبرة هي في ومض لحظة في فكرة
في نفائس من كؤوس من الجنان
28/7/2020
رامي بلحاج
يا شموعي لست أدري منكم عددا
لما غزتني أهازيج و خطوب الزمان
و حين هانتنا أسارير الوقت و المدى
انزوينا ننشد أطياف السلام و الأمان
انتشلتني من حجرتي رغبة و صولة
أزرتني و جرجرتني من سندان الآذان
و تمادت في عذابي و تأوهي عنوة
توهم وعاء الفكر من فرط لدغة الأنان
عمر لم أدري أنه يمضي بسرعة ينتابني
من خلال ربوع النفس ضيق و هوان
و إني قد تركت لأهواء الدنى مشيعا
عزم الروح و همة في صلاحات الكيان
لو نعلم بتسارع الأعمار و من سباقها
لما فرطنا لا في دقائق و لا في ثوان
شمعة تأهلت من عيد ميلادي أخمدت
كل سنيني و أنوارها جعلتها كالجفان
لم أنتبه لحالي بل غدوت أشعل شعلة
كما أقباس الزمن الذي ولى و كان
انطفأت و خبا لهيبها في حضرتي أحبة
بدهشة الذهول من فوات الأوان
من يسير العمر من زوال أهل الثرى
من إعاقة الصدف في بعض الأحيان
من ضمور الجسد من صبر نفذ و بدا
من زهو الحياة يتبعها فناء الأكوان
هكذا لاحت و طفت سفن جواري
في بحر حيث الأمواج تتلاطم للعنان
عبرة هي في ومض لحظة في فكرة
في نفائس من كؤوس من الجنان
28/7/2020
رامي بلحاج
تعليقات
إرسال تعليق