وبالحديث عني
لم يبقى مني الكثير
مجرد أنفاس
بالكاد تكفي لمداعبة طفل
صغير.
ماتبقى مني
لايصلح لأن ينحت
انحناءات للابتسامة علي
وجهي..
ولا أن ينتظر الغد كما ينتظره
الأطفال..
ماتبقى مهمل لايصلح
للعيش...
ولا أن تحط عليه
عصافير الأمل
لم يعد باق بي
سوى موطن غراب
....
ولأني لااحزن كثيراً مثلك
واحرق ما أشاء بمجرد غضب
افرغت كل ذاتي..
لم يبقى شيء بالداخل
فأنا أسمع اصطكاك احشائي
كلها.. هرمت كالساعة الحائطية
وساسقط قريباً..
لا أعلم الغيب لذا
استسلمت فمعاند مثلي
عندما يقع لا يقف
تاره أخرى..
.....
اتعثر كلما قدحت نبضة
بنبضة لكي أشعل حرفا
اتدفأ بكلمة... أفشل
إبتل ترجمان الدفئ
النور...
مظلم هو داخلي
و هواءه عفن..
قد أفسدت ما وهب
خالقي لي..
فعساه يصلحني
يحييني.. كفتية الكهف
......
لن أذكرك هنا
ولن أذكرك في مكان
آخر..
وربما سأعثر عليك
في عينا حرف
أو شفاه كلمة
جميلة..
......
اعذريني
فإن للغة مدعين
كل بنسل غير أصيل
كذا أنا
و هذه السطور.
......
ريبال عبدالسلام
عثرات
31/7/2020
تعليقات
إرسال تعليق